لتكن وتيرة صوتك لطيفة، معتدلة، لا قسوة فيها ولا حدَّة.
تنازل عن الكلام لمن هو أكبر منك سناً.
لا تلجأ إلى الكلام المصطنع.
لا تقل لمن أخطأ (أنت مخطئ..) بل قل: (قد تكون على صواب أما أنا
فأظن..) و
لا تحاول التعرف على أسرار غيرك، وإذا استودعك أحدٌ سرَّاً فكن
كتوماً ولا تفشه
اترك جانبا الحديث عن السياسة والمواضيع الخلافية لتتجنب
الاصطدام مع من تتحدث معهم.
تجنّب الحديث عن نفسك وعن مآثرك وعن صحتك أو مرضك.
كن متواضعاً في حديثك واستأذن لتأخذ الكلام.
لا تهمس باذن أحد وأنت في مجموعة.
لا تتبادل مع بعض الحاضرين نظرات فيها غمز بالآخرين.
لا تتحدث إلى صديقك بلغة أجنبية وأنتما بين أشخاص لا يعرفون هذه
اللغة.
يجب ان تولي محدثيك الانتباه التام، دعهم يتكلموا وأصغ اليهم
بصمت واهتمام، وكلما اصغينا إلى الآخرين نكون أقرب إلى قلوبهم.
لا تهزأ بأحد وامتنع عن المزاح.
لا تكذب في حديثك ولا تحلف.
لا تتملق ولا تَستَغب ولا تُشهِّر..
احذر ان تكون من المداحين الكذبة، بل أصدق القول، وقدِّم النصح
بمحبة، وانتقد اصدقاءك بحرص.
مارس الثناء والشكر بكثير من الأدب واللياقة.
إذا كان لابد من المناقشة في حديثك، فناقش بهدوء ووعي، واستند في
مناقشتك على علمك وثقافتك وعلى المنطق السليم، وإياك والصياح
والتجريح، ويمكننا القول بأن المحادثة هي فنٌ في حدّ ذاتها، مهما
اختلفت آراء المتحدثين، وهي مفيدة لأنها تنشط العقل الذي يضعف
بسبب الجلسات الطويلة امام التلفزيون، حيث ان عرض المواضيع
الكاملة النضج يدفع إلى الخمود الكامل.
ليس من اللطف والذكاء تكرار الاستغراب لأمور تبدو عادية ومألوفة
لدى الآخرين.
عند الحديث حاذر طرح أسئلة ذات طابع شخصي.
ليس من المستحب التطوع بطرح رأي أو تقديم نصح لم يُطلب منك
تقديمه.
لا تقاطع الآخرين.
لا تكن ثرثاراً وتعتقد ان الآخرين يستمتعون بكلامك كما تستمتع به
انت..
لا تغرق موضوعاً تافهاً بالتفاصيل والاحداث التي لا تهم الآخرين.
إذا كان النقاش يدور حول موضوع بعيد عن معارفك أو ثقافتك فمن
دواعي الأدب أن تنصت ومن الذكاء أن تحاول الاهتمام به وفهمه..
لا تقل (هو) أو (هي) عن شخص ثالث موجود بين المتحدثين
احبائي اتمنى ان يكون موضوعي حاز على رضاكم ونال اعجابكم