ولكن، ما هو مرض الزهايمر تحديداً؟
إن مرض الزهايمر (أو العتة) هو أكثر الأسباب الشائعة للخرف،
وهي متلازمة تدهور المخ تؤثر على الذاكرة والتفكير
والتصرفات والعواطف. وبالرغم من أن كل شخص سيمر
بحالة من الخرف بطريقة معينة، إلا أن المصابين بهذا
المرض لن يتمكنوا في نهاية الأمر من العناية
بأنفسهم، وسيحتاجون إلى المساعدة في كل جانب
من جوانب حياتهم اليومية. ولا يوجد في
الوقت الحاضر أي علاج فعال لمعظم أنواع الخرف.
وهناك دلائل متزايدة على وجود ارتباط بين الكلور، المستخدم
عادة في المنظفات التي نستخدمها لغسيل الملابس، وبين
مرض الزهايمر. على سبيل المثال، فقد تم إثبات أن استخدام
الكلوروفورم في التخدير (الذي يعود إلى أربعينيات القرن الماضي) يتسبب
في موت أنسجة الكبد والكلية وخلايا الجهاز العصبي
المركزي في البشر، مما يؤدي في النهاية إلى الخرف.
ويتحول الكلوروفورم إلى أبخرة نتيجة لتفاعل الكلور مع المادة
العضوية الموجودة في الماء. كما ثبت أن
الكلوروفورم يسبب السرطان عند القوارض>.
وعليه فإنه من الثابت أن استخدام الكلور كمبيض
يمثل تهديداً حقيقياً وخطيراً لصحتنا، ويجب عدم
استخدامه في أي من أنشطة حياتنا اليومية، سواءً
لتبييض الملابس أو مع الماء الذي نغسل به ملابسنا.
تذكر أن تتوقف عن استخدام الكلور في غسيل الملابس
قبل فوات الأوان، واستبدليها بمنتجات أخرى تعطيكي
أنصع بياض لملابسك من غير الأضرار التي يسببها الكلور.