[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سلطت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية الضوء على الانتخابات الرئاسية، وقالت فى تقرير على موقعها الإلكترونى، تحت عنوان "هل عمرو موسى هو الرئيس الحتمى لمصر؟"، وأكدت أنه مع اقتراب موعد الانتخابات فإن الكثيرين فى مصر، خاصة فى المناطق التى تضررت من الثورة، كالمناطق السياحية فى الأقصر وغيرها، أصبحوا يشعرون بالقلق من السياسات الثورية، وهناك عدد متزايد من الذين أيدوا الثورة فى بادئ الأمر قد سئموا من الاحتجاجات والعنف الذى تفجر فى أنحاء متفرقة من البلاد منذ مظاهرات العام الماضى.
وتحدثت الصحيفة عن استطلاع "بيو" عن اتجاهات المصريين، والذى أظهر أن 53% منهم راضون عن الاتجاه الذى تسير فيه البلاد، وهى نسبة تقل 12% عن نفس الفترة فى العام الماضى، وأقل من نصف هؤلاء المستطلعة آراؤهم قالوا إن أمورا قد تحسنت منذ تنحى مبارك، رغم أن 52% من المصريين لا يزالون يعربون عن تفاؤلهم بشأن المستقبل.
وقالت الصحيفة، فى الأقصر وصعيد مصر يبدو أن موسى ملك، وقام بعدد من الزيارات العديدة للمنطقة منذ سقوط مبارك وألقى خطابات فيها أمام العائلات هناك.
ونقلت الصحيفة عن عدد كبير من الناخبين فى الصعيد تأييدهم لموسى، وقولهم إن لديه القوة لتوحيد مصر، لكن بالنسبة لنشطاء ميدان التحرير، فإن صلة موسى القوية بالنظام السابق هى ما تجعل شعبيته مزعجة.
وتقول نيوزويك، إن موسى بالنسبة لبعض المحللين يبدو رئيساً حتمياً لمصر، وترى المجلة أن الخبرة السياسية لموسى تصب فى صالحه.