أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، أمس، عدم وجود ممثلين لها فى «ائتلاف شباب الثورة»، وهو ما اعتبره أحد شباب الجماعة المشاركين فى الائتلاف رداً منها على مشاركتهم فى مظاهرات جمعة الغضب، أمس الأول.
قال الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة، فى تصريح صحفى: «تعلن الإخوان أن من يمثلها فى اللجنة التنسيقية لحماية الثورة هما عادل عفيفى والدكتور أسامة ياسين، وأنه لا يمثلها الآن أحد فى ائتلاف شباب الثورة». يذكر أنه كان للجماعة ممثلان بعد ثورة ٢٥ يناير فى ائتلاف شباب الثورة، وهما محمد القصاص وإسلام لطفى.
وقال محمد القصاص: «لم يبلغنى أحد من الجماعة بأننى لم أصبح ممثلاً للإخوان فى ائتلاف شباب الثورة، وأعتقد أن هذا رد على مشاركتنا فى مظاهرات جمعة الغضب الثانية»، مشيراً إلى أنهما ــ أى القصاص ولطفى - حاصلان على موافقة من المرشد ونائبه ومكتب الإرشاد على أنهما ممثلان للجماعة فى ائتلاف شباب الثورة.
إلى ذلك، دعا قياديون بجماعة الإخوان المسلمين إلى طى صفحة «جمعة الغضب الثانية» وإيقاف لغة التخوين، وضرورة استمرار الإجماع الوطنى، مؤكدين أن الجماعة أكثر حرصاً على الثورة من جميع الفصائل السياسية الأخرى.
وقال محسن راضى، القيادى بالجماعة: «لا داعى لتفتيت وحدة القوى السياسى، ولا التجريح فى إحداها، ولنستمر فى الإجماع الوطنى، للتأكيد على مكتسبات الثورة». وأضاف فى تصريح لـ«المصرى اليوم»: «سنشارك فى أى مظاهرات مقبلة، إذا حظيت بإجماع وطنى، شرط ألا تسعى للوقيعة بين الشعب والجيش، أو الخروج على إرادة الجماهير».