منتدى انا بنوتة للبنات فقط
عمرو موسى يتذكر الثورة و18 يوماً لا تنسى.. قطعت زيارتى لدافوس يوم 26 يناير والجماهير هتفت باسمى فى جمعة الغضب.. وقلت لعمر سليمان: العودة لنقطة الصفر مستحيلة.. مبارك لم يكن على مستوى الحدث Mod_article444274_25
لو بتدورى على صحبة ولمة وكلام من القلب بجد
هنا كل البنوتات بيندولك وبيقولك تعالى معنا فى اخلى صحبة دنيا ودينا
^_^
منتدى انا بنوتة للبنات فقط
عمرو موسى يتذكر الثورة و18 يوماً لا تنسى.. قطعت زيارتى لدافوس يوم 26 يناير والجماهير هتفت باسمى فى جمعة الغضب.. وقلت لعمر سليمان: العودة لنقطة الصفر مستحيلة.. مبارك لم يكن على مستوى الحدث Mod_article444274_25
لو بتدورى على صحبة ولمة وكلام من القلب بجد
هنا كل البنوتات بيندولك وبيقولك تعالى معنا فى اخلى صحبة دنيا ودينا
^_^
منتدى انا بنوتة للبنات فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى انا بنوتة للبنات فقط

يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

قريبـا مجـلة منتـدى انا بنـوتة ....نرجوا لمن ترغب بالتسجيل فى المجلة تسـارع بالاشتـراك من هنامن هنـا يا قمر

 


 

 عمرو موسى يتذكر الثورة و18 يوماً لا تنسى.. قطعت زيارتى لدافوس يوم 26 يناير والجماهير هتفت باسمى فى جمعة الغضب.. وقلت لعمر سليمان: العودة لنقطة الصفر مستحيلة.. مبارك لم يكن على مستوى الحدث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
journalist nor
ّالمديـرة العـامةّّ
ّالمديـرة العـامةّّ
journalist nor


نقاط : 55615
مشكـورة : 49
عمـري..~ : 18/07/1997

عمرى : 27

عمرو موسى يتذكر الثورة و18 يوماً لا تنسى.. قطعت زيارتى لدافوس يوم 26 يناير والجماهير هتفت باسمى فى جمعة الغضب.. وقلت لعمر سليمان: العودة لنقطة الصفر مستحيلة.. مبارك لم يكن على مستوى الحدث Empty
مُساهمةموضوع: عمرو موسى يتذكر الثورة و18 يوماً لا تنسى.. قطعت زيارتى لدافوس يوم 26 يناير والجماهير هتفت باسمى فى جمعة الغضب.. وقلت لعمر سليمان: العودة لنقطة الصفر مستحيلة.. مبارك لم يكن على مستوى الحدث   عمرو موسى يتذكر الثورة و18 يوماً لا تنسى.. قطعت زيارتى لدافوس يوم 26 يناير والجماهير هتفت باسمى فى جمعة الغضب.. وقلت لعمر سليمان: العودة لنقطة الصفر مستحيلة.. مبارك لم يكن على مستوى الحدث Emptyالسبت يناير 26, 2013 1:59 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مئات الآلاف من الثوار يحتشدون فى ميدان التحرير فى اليوم الثالث لانطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير والمواجهة بينهم وبين نظام مبارك وصلت إلى ذروتها فيما عرف بـ«جمعة الغضب».. فى جانب من ميدان التحرير وعلى بعد أمتار من مقر جامعة الدول العربية، تظهر سيارة سوداء ويبدو أن بداخلها شخصا مهما.. لم يطل الغموض كثيرا حول شخصية صاحبها الذى أطل بعد دقائق قليلة ملوحا بيديه للمتواجدين بالميدان.. جميعهم عرفوه وكثيرون منهم هتفوا له.. فلم يكن الرجل سوى عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية وأشهر من تولوا حقيبة الخارجية المصرية خلال العقود الأخيرة.. حيث كان وزير خارجية مصر لمدة 10 سنوات فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك.

ارتبطت صورة موسى فى أذهان المصريين بتصريحاته النارية ضد إسرائيل حين كان وزيرا للخارجية، فى وقت كان الجميع فيه يرى رأس النظام مبارك يتعامل بحميمية مع إسرائيل وقادتها.. فبدا وزير خارجيته وكأنه يغرد خارج السرب.. ولم يفت الأمر على مطرب الأغنية الشعبية شعبان عبدالرحيم فأطلق أغنيته الشهيرة «أنا بكره إسرائيل وبحب عمرو موسى».. وسرعان ما تجاوب معها الوجدان الشعبى، ولم يطل الأمر كثيرا لتتجاوب مؤسسة الرئاسة معها أيضا ولكن بالطريقة «المباركية»، حيث صدر القرار الذى توقعه الجميع مع انتشار الأغنية، وأقصى موسى عن حقيبة الخارجية لترشحه مصر لمنصب أمين عام الجامعة العربية، فيما وصفته التعليقات الساخرة وقتها بأنه «شلوت رئاسى لأعلى» وإبعاد لموسى بعد أن باتت شعبيته تهدد المقام الرئاسى، كما تهدد ما بدأ الإعداد له من وقتها بـ«توريث» المقعد الرئاسى إلى النجل الأصغر «جمال».

فى جامعة الدول العربية بدأ موسى عهدا جديدا، وبدا أن بصماته تظهر على العمل العربى المشترك تحت لواء الجامعة، الذى عانى لعقود من حالة من الركود ارتضت بها قصور الحكم العربية، ولم تأبه بها الشعوب.

ملفات كثيرة وشائكة كانت فى انتظار موسى وتعامل معها بحنكة دبلوماسية، ليتحول منصب أمين جامعة الدول العربية إلى منصب تفاعلى متحرك.. له دور فى السياسات العربية وليس مجرد صورة تضاف إلى صور أمناء جامعة الدول العربية، فلم يعد منصبا شرفيا وفقط، ومن أول أمن الجامعة مرورا بعامل المصعد وحتى سكرتارية الجامعة شعر الجميع بالتغيير. حين قامت ثورة يناير كان موسى لا يزال فى مقعد الأمين العام للجامعة العربية، ليعايش مثله مثل بقية المصريين 18 يوما لا تنسى من عمر التاريخ المصرى، فكانت له تعليقاته انطلاقا من منصبه، وكانت له مشاركاته انطلاقا من كونه مواطنا مصريا.. وانطلاقا أيضا من طموحات ربما تكون تولدت حين رشحته تقارير إعلامية لمنافسة مبارك فى آخر انتخابات رئاسية جرت فى عهده.. لكنها بالتأكيد زادت وتعاظمت حين بدا للجميع أن ثورة الشعب المصرى لن ترضى بأقل من إطاحة مبارك من مقعده الذى ظل قابعا عليه لثلاثين عاما متواصلة.

يأخذنا عمرو موسى بذاكرته إلى يوم 19 من يناير وبالتحديد عندما كان ضمن الحضور فى القمة الاقتصادية بشرم الشيخ.. وقتها كان الجميع يترقب وصول ثورة تونس إلى ذروتها.. تحدث موسى فى حضور القادة العرب عن انكسار النفس العربية وأن الجميع فى حالة ترقب بعد ما حدث فى تونس.. وقال فى حضور الرئيس السابق مبارك «مصر ليست ببعيدة عن تونس»، على الرغم من جملة الأخير الشهيرة «مصر ليست تونس».

فى الخامس والعشرين من يناير، أى قبل يوم من انطلاق مظاهرات دعت إليها الحركات والقوى السياسية احتجاجا على ممارسات التعذيب وامتهان الكرامة الآدمية فى أقسام الشرطة، فضلا عن الاحتجاج على تدهور الأوضاع المعيشية ورفضا لتوريث الحكم.. يقول موسى لـ«اليوم السابع»: قبلها بيوم كنت أعرف كغيرى من المصريين أن يوم 25 يناير ليس يوما عاديا، وأن الشعب المصرى قد بلغ من الانكسار ذروته.. لكننى توقعت أن تكون المظاهرات ذات تأثير كبير وأنها لن تمر هذه المرة مرور الكرام إلا أننى لم أتوقع أن تصل الأمور إلى حد إسقاط النظام.. ويضيف: قبل الثورة بيوم كنت قد سافرت إلى زيوريخ استعدادا لحضور القمة الاقتصادية فى دافوس.. كنت أشعر بالخطر والخوف على مصر، وكلما سألنى أحد عن الأوضاع فيها لا أجيب سوى بكلمة واحدة «الوضع خطير». يتابع موسى: فى صباح 25 يناير وصلت إلى دافوس وبعد حضورنا الجلسة الأولى.. بدأت الأنباء تتوارد بما وقع فى مصر وقتها قابلنى كوفى عنان، وطلب أن ينفرد بى فى حديث يخص الأوضاع فى مصر، وتحدثت أنا وعنان بعض الوقت وذكرته بما قلته سابقا حول أن خلافات القادة العرب لا تخص الشعوب ولا يهتمون بها من قريب أو من بعيد، وأن الأمة العربية وأولها مصر هى قوة لا يستهان بها، مشيرا إلى أنه أدلى بتصريحات لوسائل الإعلام الأجنبية قال فيها إن إسقاط الحكومة وحل مجلس الشعب أمر ضرورى وأن الممارسات المعتادة للنظام هى التى دفعت الآلاف من الشباب للنزول لميدان التحرير ومختلف ميادين مصر للمطالبة بالتغيير .

ويستمر الرجل فى سرد ذكرياته مع الثورة: فى اليوم التالى السادس والعشرين من يناير بدأت أشعر بالقلق حيال أجواء التوتر فى ظل الصمت الرئاسى غير المبرر فى انتظار تعامل الأمن مع هؤلاء الشباب، وأحسست أن الضرورة تستوجب عودتى إلى مصر «فلن أشعر بالراحة إلا إذا عدت لمصر»، مضيفا: فور عودتى لمصر اتخذت قرار الانضمام إلى لجنه الحكماء والتى تم تشكيلها من شخصيات قديرة ومؤثرة فى مصر مثل الدكتور محمد كمال أبوالمجد والدكتور يحيى الجمل وإبراهيم المعلم ونبيل العربى.. وانخرطت فى محاولات الوصول إلى حلول لامتصاص ثورة الشباب وإن كنت أرى فى داخلى أن الوضع متفجر ولن يهدأ إلا بوجود حل قاطع من السلطة السياسية. وفى الثامن والعشرين من يناير، الذى أطلقنا عليه جمعة الغضب، يقول موسى: كنت فى ميدان التحرير مبكرا، وأذكر أننى لم أدخل الميدان بمفردى وكان الموسيقار الراحل عمار الشريعى يمسك يدى، ومعنا الدكتور نبيل العربى واستقبلتنا الجماهير بهتافها «الشعب يريد إسقاط النظام»، كما هتفوا لى بأننى الرئيس القادم لكننى آثرت أن يكون الهتاف جماعيا وموحدا «تحيا مصر»، ورددت الجماهير الهتاف ورائى.. فلم أكن أحب أن يقال عنى أننى انتهزت فرصة هذه المظاهرات حتى أقفز على السلطة، وكل ما كان يدور فى خاطرى هو إنقاذ مصر وشبابها ومنع أى محاولة للمساس به.

يواصل موسى: أثناء تواجدى بصحبة عمار الشريعى فى الميدان أصابته نوبة من التعب اضطرته لأن يفترش الأرض، فقمت باصطحابه إلى مقر جامعة الدول العربية، ووقتها كانت قوات الأمن قد بدأت تحاصر المتظاهرين وتسلط عليهم خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع وحاولت العودة إلى الميدان لكن الوضع كان فى منتهى السوء.

يصف موسى يوم 28 يناير بأنه «من الأيام السوداء فى حياته»، ويفسر ذلك بأنه كان يتابع عبر التليفزيون الأنباء عن سقوط عشرات القتلى.. «شعرت بالعجز لأننى لم أكن أملك القرار.. ولم تهدأ الاتصالات عن هاتفى يومها قبيل انقطاع الاتصالات والإنترنت فى مساء ذلك اليوم»، ويضيف «مر يوم 29 يناير مثل يوم 28 سوداويا شعرت فيه بالأسى والحزن، ويوم ألقى الرئيس السابق خطابا هزيلا لا يشفى القلوب ولا يناسب هذا الغليان على الأرض.. مبارك فى ذلك الخطاب وفى خطابه التالى مساء يوم 1 فبراير والذى وصفه الكثيرون بالمؤثر لم يكن على مستوى الأحداث، وإنما بدا متأخرا فى ردود أفعاله». ينتقل موسى إلى واحدة من محطات الذروة فى أيام الثورة.. يقول: فى 2 فبراير وبعد خطاب مبارك بساعات وقعت موقعة الجمل.. وتبخرت نظرات التفاؤل فى نهاية قريبة لما يجرى ..لم أكن أعرف الجهة المستفيدة من هذه المعركة وكنت أستغرب من أين جاءت هذه الجمال والخيول ومن استطاع إقناع هؤلاء أن يقطعوا كل هذه المسافة لميدان التحرير.. والحديث وقتها عن أن الحزب الوطنى هو المدبر لما جرى لم يكن يقنعنى كثيرا. ويستطرد قائلا: بعد موقعة الجمل وتعيين عمر سليمان نائبا للرئيس بدأ سليمان يلتقى بعض شباب الثورة، وجلست لأول مرة مع عمر سليمان منفردين، حيث طلب أن يسمع رؤيتى وتصورى لما يحدث والنتائج المتوقعة له، وكنت أرى أن الأمور تزداد سوءا وسقف المطالب يعلو، وأنه لم يعد تغيير الحكومة أو الحديث عن إلغاء التوريث أو حل مجلس الشعب، حيث بدأ شباب الثورة يرون أن الضرورة تحتم إسقاط نظام مبارك. كان اللواء عمر سليمان يسمع أكثر مما يتكلم.. هكذا يقول موسى، ويضيف: أوجزت كلامى فى أن العودة لنقطة الصفر أمر مستحيل، «فلن تعود الأمور لنصابها مهما حدث»، وقلت له أيضا: «ليس هناك ثقة فى الضمانات التى يقدمها النظام لذلك فلا مفر من النزول على رغبة الشعب».

موسى يصف مشاعره فى الأيام الأخيرة من عمر نظام مبارك قائلا: مرت الأيام وفى كل يوم كنت أشعر أن سقوط النظام أمر طبيعى.. حتى أننى لم أشعر بالمفاجأة حين خرج علينا اللواء عمر سليمان وهو يعلن قرار تنحى مبارك، لينهى بالقول: ثمانية عشر يوما لن أنساهم ولن تنساهم مصر ولن ينساهم العالم وسنظل نحكى عن الثورة
المصرية على م
ر الزمان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://banatnor.forumegypt.net
 
عمرو موسى يتذكر الثورة و18 يوماً لا تنسى.. قطعت زيارتى لدافوس يوم 26 يناير والجماهير هتفت باسمى فى جمعة الغضب.. وقلت لعمر سليمان: العودة لنقطة الصفر مستحيلة.. مبارك لم يكن على مستوى الحدث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» «الإخوان» تنسحب من «ائتلاف شباب الثورة».. وتطالب بإغلاق صفحة «جمعة الغضب»
» هتافات جمعة الغضب تصيب «مبارك» بالإغماء وارتفاع الضغط و«العدل» تفاضل بين «شرم الشيخ» و«الهايكستب» لمحاكمته
» موسى: محاولات الهيمنة على الإعلام تستدعى ذكريات قامت الثورة من أجل القضاء عليها
» اعتراضات إسرائيلية على ترشح عمرو موسى لرئاسة مصر
»  عمرو موسى: دماء الشهداء لن تضيع هدراً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى انا بنوتة للبنات فقط :: «®°·.¸.•°° آلأقسام العامة°°·.¸.•°®» :: 彡O°قسم الحوار والنقاش彡O° :: ௰௰الاخبـــار௰௰-
انتقل الى: